الكاتب\ عصام رضا عيسي
ان الحياة التي نعيشها لا تستمر على وتيرة معينة او سستم ورتين يومي بل الحياه يوم زين ويوم مو زين ويجب علينا ان نعيشها ب حلوها ومرها ونحمد الله علي كل لحظه تمر علينا اليوم الحلو عشناه ومر واليوم السيئ عشناه ومر تقلب الحياة ولكن كل يوم يمر هو محسوب عليك من عمرك يسقط ورقه من شجره حياتك ممكن الانسان في مقتبل عمره لا يبالي ب موضوع تقلب الأيام عليه ولكن عندما يصل لمرحلة معينة من العمر وهو سن الأربعين عام يبدأ بإعادة ترتيب أوراقه و يبدأ ب النظر في حساباته من جديد ويصبح عنده إدراك اوسع واكبر لا أمور ف يبتعد عن كل ما يغضبه يشتري راحة باله ويصبح عنده شي من عدم الاهتمام بمن يسيء إليه يصبح همه الاول والاخير راحة نفسه
وسبحان الله يقوال ربنا تبارك وتعالي
يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الأحقاف “وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَى وَعَلَى وَالِدَى وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِينَ”، تختصر هذه الآية الكريمة عمر الإنسان منذ كان جنينًا فى بطن أمه إلى بلوغه الأربعين من عمره، وهو اختصار يوحى بأن سن الأربعين نهاية لشىء وبداية لشىء آخر، اختصار يفيد بأن كل ما مر بنا يمكن التعبير عنه فى جملة واحدة، وهو إحساس صعب فعلا، وذلك لأننا فى الأربعين نشعر بأننا عشنا كثيرًا، ومع ذلك لو شئنا أن نتذكر ما مضى فعشرة دقائق أو نصف ساعة كافية لاختصار هذا العمر، ولو قابلنا صديقا قديما وطالعنا فى ملامحه تغيرات الزمن على وجوهنا سنحزن وربما يصيبنا الفزع.

نعم، إن سن الأربعين مرحلة خطرة، فلا العقل يريد تسلم الراية وحده، ولا العاطفة تريد أن تكمل ما بدأته، وفيها نحاول أن نقنع أنفسنا بأن العمر مجرد رقم، وفى الحقيقة نحن نخدع أنفسنا بهذه الجملة، إن نتناسى عن قصد أن ما عشناه فى طفولتنا وشبابنا الأول وامتلأت به أرواحنا قد تغير وتبدل وذهب إلى مالا نهاية.
احظر كل الحظر من تقلبات الايام الدنيا
يوم لك ويوم عليك