تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

شخصيات عراقية

شخصيات عراقية

كتبت / طيبة شكر أحمد. . العراق
المطربة (مسعودة العمارتلي)
كانت فتاة ذات ال18 عام تعمل راعيه ترعى الاغنام لدى العوائل الغنيه وتغني في الاماكن التي ترعى بها الابل
وذات يوم تابعها اثنان من الشباب بقصد الاعتداء عليها في احد الاماكن الخاليه من الانس فسمعوا صوتها الجميل وانبهروا به
وشاع خبرها ان لها صوت جميل جداَ
وكان انذاك لايجوز الغناء للبنات فذهبت الى منطقه غير التي ترعرعت فيها كانت مسعودة شابه نحيلة الجسم سمراء، قوية البنية والملامح فاستغلت تشجيع من سمعت وارتدت الملابس الرجوليه وخلعت عنها ثوب الأنوثة فصارت ترتدي زي الرجال (العقال واليشماغ) ومنذ ذلك الحين أصبحت شهرتها واسعه في العمارة وصارت تغني اطوار عديده من أغاني وبستات وأبوذيات وتغني في مناسبات تلك القرية هربت بعدها إلى مدينة “العمارة” بتشجيع من شقيقته… أو بالاحرى شقيقتها مرتدياً زي الرجال ليغني في المدينة ومقاهيها. ومن ذلك الوقت عرفت باسم مسعود العمارتلي ووصلت شهرته أرجاء العراق كمطرب ريفي ذي صوت شجي من دون أن تثير الشكوك.
لم يلحن له أحد بل كان هو يلحن اغانيه المستمدة من الريف ومن اغانيه المسجلة على اسطوانات (سوده شلهاني) و(ذبي العباية) و(خدري الجاي خدري) و(بوية محمد) و(كصة المودة) وله الكثير من الأغاني
سمع فيما بعد بصوته أحد أصحاب التسجيلات أثناء حفلة لاحد الشيوخ فاعجبه صوت مسعود فأخذه معه إلى بغداد وسجل عدة اسطوانات، وفي بغداد كانت داره ملتقى هواة الغناء وقد تعرف على حضيري أبو عزيز القادم إلى بغداد من الناصرية وغنى معه اغاني عدة. استدعى إلى حلب وسجل اسطوانات هناك
عادت لمسقط رأسها (ناحية الكحلاء) وظلت هناك تعيش حياة الذكور
الى ان صدقت حتى هي انها رجل وليست انثى فأحب ووقعت في حب انثى وتزوجتها وفي نفس الليله تم قتلها من قبل الانثى الزوجه بواسطة سم قاتل _
لانها اكتشفت ان زوجها الذي تزوجته هو ليس مسعود ولكنه مسعوده
مسعود العمارتلي تولد 1901
توفى 1944

Loading

تعليقات الفيسبوك

تعليق واحد

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*

الإنضمام للجروب
صفحتنا على الفيسبوك
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة