فلسطين مهد الأديان والتي أعياها الخذلان  

بقلم إيمان عبدالستار 

مايحدث بفلسطين الآن لا يصدمنى كالذي يحدث بالسعودية بلد الرسول صلى الله عليه وسلم.

فلسطين على مدار سبعين عاما كانت ولازالت مناضلة وكل جيل جديد يولد أراه أقوى من سابق عهده جيلا فتيا مغوارا ونساء كالصخر يواجهن التحدى الأصعب على مدار أعمارهن.

 ينجبن للوطن خيرة الرجال ويكن خير سند وداعم لهم.. نعم فلسطين تحارب وحدها عن أرضها ولكن القدس الشريف أليست في نظر كل عربي هى اولى القبلتين والأحرى بكل عربي ان يدافع عنها.

 وما يحدث بفلسطين شيء لا يتقبله ضمير اى إنسان يعى ويملك قلبا يرق ويحن لدمعة طفل ونزيف وجراح نزيف وطن يعانى المرار على مدار سبعين عاما.

هذه هى القدس الشريف ياعالم اما بلد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم التى عادت لعصر الظلام بعد أن من الله عليها واخرجهم من الظلمات إلى النور فقد عادوا للظلام بمحض إرادتهم.

كيف لنساء ترتدي النقاب أن تتمايل وسط الرجال ويحتفلون على أنغام الموسيقي والغناء واى غناء هذا المحمل بالرسائل المشفرة وهؤلاء الصهاينة الذين دنسوا الارض بغزوهم لها.

 يا الله.. انا حقا مصدومة وفى حالة ذهول أهذه أرض الكعبة المشرفة أهذا الجيل جيل أحفاد محمد أم أنى فى كابوس مزعج تشمئز من سماع حكيه الآذان أشعر وكأن لسانى يعجز عن الكلام.

 كيف لى ان أعتب على اخ يرقص على موت أخيه إذ كيف يتحد مع عدوه ويشربون على رفات الاطفال والجثث نخب الجنائز أكاد أجزم ان الحيوان حين يري أخاه فى خطر يدافع عنه بل وابسط الايمان يتألم لأجله.

اما مايحدث فحرام ان أصف هذا الجنس البشرى بالحيوان لان الحيوان اعطف واحن من بنى البشر.. اتذكر ونحن اطفال حين يتوفي انسان ما فى شارعنا كانت امى تغلق التلفاز وتمنع صوت ضحك الاطفال عاليا حتى نراعى مشاعر جيراننا التى وصانا عليها رسولنا الكريم.

صلوا صلاة الجنازة على الشهداء وقبل ان ترحلوا لاتنسوا ان تصلوا صلاة الجنازة ايضا على الشهامة والأصول والكرامة والنخوة والشجاعه والرجولة.

 لكى الله يافلسطين أصمدى واخرجى للكون رجالا يعلمون العالم اجمع كيف تكون الرجولة والتحدى والصبر ويا كل امرأة بفلسطين اصمدى يابنت غزة وعلمى العالم معنى الشرف والدعم والقوة.

ياالله، القدس بين يديك اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها فاحفظهم بحفظك وانصرهم بعزتك واجبر خاطرهم ولا تكسرهم.. فهم عبادك

وأحفاد أنبيائك المرسلين.