تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

التسول اكبر تجارة مربحة. في العراق

التسول اكبر تجارة مربحة. في العراق

كتب وليد السليطى . العراق

من خلال مشاهداتي اليومية للأعداد المتزايدة من الأطفال المتسولين في الجولات والشوارع والأماكن المزدحمة وتكرر نفس الوجوه يوميا وفي نفس الأماكن
وتخذوا ‏​‏​من التسول كمهنة. معترفة بها
لابديل لها هكذا اصبحت شوارع بغداد.
بعد ماكنت تزهوا بالالوان الجميلة وعطر الورود وراحة الاشجار تفوح من بين الازقة وكان صوت الصباح جميلا بصوت فيروز. لكن اصبح الصباح في الشوارع مدن العراق منزعج جدا عند استماعك لصوت. المتسولين
اصبح الاطفال والنسوة والعجائز المنخرطين في شبكات التسول التي تجتاح مختلف مدن العراق
ينقسم التسول الى عدت اقسام
ومنهم القسم الأول هم المتسولون المحتاجون وهم الأشخاص الذين تضرروا في المحافظات الغربيه بعد الاحتلال من عصابات داعش الارهابي قام بهجرتهم الى المحافظات الاخرة. وصبحوا تحت خط الفقر. وقامون بالتسول لتوفير أدنى مستوى من احتياجاتهم الفعلية
أما القسم. الثاني فهم الأشخاص من الجنسيات غير العراقية ومن بينهم الهنود والفلسطينيين والسوريون وغيرها من باقي البلدان

والقسم الثالث وهو متعلق بعصابات الجريمة المنظمة التي تستغل المتسولين.بالاجور اليومي
تحت اشرافهم.يتمضن هذا نوع من اخطر العصابات الذي تتاجر بالتجارة بالبشرية. وبيع وشراء الاطفال من اجل الستول في الشوراع.

بعد مالتقنينا بااحد النسوة. في تقاطع الكرادة. وسط مركز المدينة بغداد
وكان سؤالي لها ماهو السبب الذي يجعلك ان تندفعي للستول.قالت الي بوقاحة.
ان التسول اصبح مهنة لبعض التجار وهنالك تنافس عليها من قبل كبار العصابات ونحن نعمل باجور يومي مع احد الاشخاص. ونسكن في. بيوت متهالكة. وسط منطقة البتاويين
الذي تضم اكثر اعدد من الاطفال والسنوة. المتسولين.

ويقول مدير الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية العراقية‎ غالب العطية إن ظاهرة التسول بدأت تنتشر بشكل كبير داخل البلاد خلال الفترة الأخيرة وهذا الأمر يعد تهديداً خطيراً على المستوى الثقافي في البلاد

ثم تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 7.3 بالمئة من الأطفال العراقيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما منخرطون في أشكال عمالة الأطفال وأن 16 بالمئة من هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف صعبة ووفقا لحسابات تفصيلية فأن أعداد المتسولين العراقيين من الأطفال فحسب تقارب نحو 200 ألف طفل يضاف إليهم ما يقاربهم عددا من كبار السن عموما والمسنات بشكل خاص

Loading

تعليقات الفيسبوك

إترك تعليق

البريد الالكتروني الخاص بك لن يتم نشرة . حقل مطلوب *

*

الإنضمام للجروب
صفحتنا على الفيسبوك
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة