الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
كتبت مها حيدر
– هيا يا ابنتي !!
– اااه .. اني أضع المكياج يا أمي ، سأنتهي بعد دقائق قليلة .
– حسنًا ، لكن يا ويلك مني ان تأخرتِ ، سأبقى واترككِ هنا في المنزل ، تبكين في الزاوية .
نظرت البنت لنفسها في المرآة غاضبة ، فهي لا تنجح في وضع المكياج بشكل صحيح غالبًا ..
وبدل ان تمسح الزائد منه ، مسحته كله .. فبدت كأنها خارجة من انفجار …
اختلطت الألوان على وجهها أزرق و أصفر وأحمر ، وبدت أسوأ مما توقعت.
بكت ، فساء حال المكياج أكثر.. تذكرت نصيحة أمها ، وذهبت مسرعة الى الحمام ،فوقعت على الأرض ، تحاملت على نفسها ونهضت وسارت باتجاه المغسلة لتنظف وجهها .
عادت ووضعت أحمر الشفاه فقط ، وتعهدت ان تكون هذه آخر مرة تتزين فيها . لبست الملابس الأنيقة وحذاءها ذو الكعب العالي محاولة المشي به ..كانت تترنح ورغم ذلك انتظرت ان تطري أمها روعة جمالها ، اتجهت صوب باب الخروج فلم تجدها ، هرولت الى المطبخ فوجدتها تطبخ العشاء !!
– أمي !! أريد الذهاب الى حفلة عيد ميلاد صديقتي .
– لقد تأخرت وانتهى الحفل الآن
ِ ، يا لحظها السئ !!
ترنحت مرة اخرى فسقط الكأس وتحول الى شظايا ، فجلبت الأم سلاحها المعتاد ( بم .. بم ) على رأسها .
– آآآه يا أمي !!