الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
كتبت :طيبة شكر أحمد
يحتفل المسيحيون بالأعياد المريمية نسبة الى مريم العذراء، وهي غير الأعياد الرئيسة المعروفة، مثل: الميلاد، رأس السنة، والفصح أو القيامة، والشعانين (التسبيح) بعد صوم الأربعين، وهي:
ـ عيد الميلاد:
أو يوم الميلاد أو الكريسماس، هو يوم عطلة للاحتفال بميلاد المسيح، الذي هو محور الديانة المسيحية. وبعض مظاهر الاحتفال تكون على شكل إعطاء الهدايا، ووضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل الأسطورية وعشاء الميلاد والاجتماعات العائلية.
كما يحتفل المسيحيين بعيد رأس السنة وهي تصادف ليلة ال 31 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام احتفالًا، بانتهاء عام وبدء عام جديد، وعندما أضحت الديانة المسيحية ديانة عالمية، وأكبر دين من ناحية الأتباع، وبسبب تأثير الاستعمار الغربي، أصبح أغلب العالم يحتفل برأس السنة الميلادية.
ويحتفل المسيحيون في السادس من كانون الثاني يناير من كل عام لذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، فحسب المعتقدات المسيحية انفتحت السموات في هذا اليوم وانطلق صوت يقول هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا.
هناك أعياد أخرى شهيرة تنتشر في الشرق والغرب مثل عيد العنصرة، التجلي, وميلاد مريم العذراء, وعيد ارتفاع الصليب. كما يحتفل المسيحيين خاصة الكاثوليك، الذين يؤمنون بشفاعة القديسين، بأعياد القديسين.
هنالك أعياد أيضًا ذات صبغة مسيحية أو أصلها مسيحي مثل: عيد جميع القديسين (الهالويين)، والفالنتاين دي.
وتختص كل كنيسة بعيد منها، ولهذه الأعياد علاقة بحياة مريم العذراء، وما فيها من أفراح وأحزان، ولها علاقة أيضا بحياة الناس، فعيد حافظة الزروع يعد من أقدم الأعياد المسيحية، ويحل منتصف أيار، موسم نضج الزورع، ولهذا العيد صلة بدور الآلهة عشتار في الزراعة واخضرار الأرض، وعادة يحتفل في هذا العيد في القرى المسيحية دون المدن، ويحتفل الأرمن الكاثوليك ببغداد بعيد سيدة الورود، وفكرة سيدة الورود تتلخص بتقديم أعمال التقوى والفضيلة لمريم العذراء المرموز إليها بالورود.
يمتلك من الكنائس وأديرة وكاتدرائيات
ايقارب ال200 أو اكثر
تبلغ عددها في بغداد فقط ال80
تضم مدينة بغداد العشرات من الكنائس المسيحية المنتشرة في مختلف أنحائها، حيث تواجدت الطائفة المسيحية في بغداد منذ إنشائها في العصر العباسي. بل يُرجع بعض المؤرخين تواجد المسيحية في موقع مدينة بغداد الحالي إلى ما قبل إنشاء مدينة بغداد على يد الخليفة أبو جعفر المنصور، حيث أشار بعض المؤرخون إلى وجود أديرة مسيحية قديمة في أطراف موقع بغداد الحالي.
يشترك المسيحيون مع غيرهم من أبناء العراق في كثير من الأعراف والتقاليد، فمثلاً المشاركة في الأفراح والتعازي، وغير ذلك من المشتركات، بالمقابل هناك تمايزات في هذه الطقوس والمراسيم.
ـ حالات الوفاة والزواج
ويبدو إن عادات وتقاليد المسيحيين في حالات الوفاة لا تختلف أيضاً من حيث الجوهر عن العراقيين عامة فهناك فترة حداد، والمشاركة في التشييع، وفي أحزان ذوي الفقيد، والاجتماع في بيت المتوفى أو أي مكان آخر يحدد لتقديم التعازي، ومرافقة الجثمان الى المقبرة، ولف الميت بكفن من الخام الأبيض.
وفي حالات الزواج هناك توزيع الحلوى على الحاضرين والغناء والزغاريد ونثر النقود وتقديم الهدايا العينية والرقص والدبكات التي لا تختلف كثيرا بين مكونات المجتمع العراقي التي اغلبها تجتمع على تشابك الأيدي مع بعضها لتأكيد التضامن والمحبة والوحدة، واعتماد اغلب العراقيين على الطبل والناي أو (الزورنا) وإقامة الولائم بالمناسبة.
ومن ابرز طقوس الزواج إدخال الخطيبين في دورة تعليمية داخل الكنيسة مدة شهر على الأقل، الغرض منها إعدادهما إعدادا، نفسيا وتعليمهما القيم الاجتماعية والأخلاقية، وتبادل الاحترام بينهما لتكون حياتهما مليئة بالمحبة والإخلاص وبذل النفس.
حاليًا تضم بغداد أكبر تجمع مسيحي في العراق، ويتألف المسيحيون في بغداد من عدة طوائف غالبيتهم من الكلدان والسريان الكاثوليك لكن يوجد تجمع كبير للكنائس الآشورية المشرقية والسريانية الأرثوذكسية مع تواجد أكبر تجمع بروتستانتي في العراق في بغداد.
واشهرها كنيسة مار جرجس، مطرانية الروم الأرثوذكس منطقة كمب سارة بغداد.
كاتدرائية القديس يوسف للاتين، شارع 42، قرب ساحة الواثق، بغداد.
كنيسة العذراء فاتيما للاتين، كرادة مريم، قرب مجمع الصالحية السكني، بغداد.
كنيسة القديس رافائيل للاتين، الكرادة داخل، بغداد.
كنيسة يوحنا المعمدان للكلدان في الدورة جنوب بغداد (أغلقت أبوابها في أيار 2007 بسبب سيطرة جماعات مسلحة على منطقة الدورة وجنوب بغداد وتدمير كنيسة مار جرجس الآثورية المجاورة، لكن أعيد افتتاحها في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بعد سيطرة قوات الصحوة على منطقة الدورة واستقرار الوضع في الدورة).
كنيسة مار أفرام للكلدان في الشالجية.
كنيسة مار يوسف شفيع العمال للكلدان في نفق الشرطة ببغداد.
كاتدرائية القديس أندراوس الرسول، للروم الأرثوذكس في بغداد.
كنيسة الصعود للكلدان في حي المشتل شرق بغداد.
كنيسة مار ماري للكلدان في شارع فلسطين شرق بغداد.
نشاهد الأديرة بمتنزهاتها وأجراسها وموسيقاها الدينية، واحتفالاتها بالأعياد المستمرة طوال العام، محلات مضيئة تخفف آلام الطواعين والأوبئة والمجاعات والحروب والغزوات، فالأديرة إحدى بيوت الله، التي كانت ومازالت تعزف فيها الموسيقى، وتنشد فيها الأناشيد مستوحاة من الرحمة، اللا محدودة التي تختلط مع حفيف الأشجار وخرير مساقط المياه، فيجد عابر السبيل وضال الطريق والمرضى لمسة اليد الرحيمة والابتسامة البريئة لراهبات الأديرة احد الملاذات الآمنة التي يعج بها العراق.الزي الدارج بين أبناء العراق، خاصة ابناء العشائر وفي الريف. يذكر إن المسيحيين العراقيين في سهل نينوى (مركز تواجدهم الرئيس) يرتدون الزي التقليدي المستخدم في الجنوب العراقي، وهو (الصاية) والعقال والكوفية، وهو اللباس المنتشر في مناطق برطلة وكرمليس وقره قوش (بخديدا). وهذا يعني إن أبناء العراق يشتركون في كثير من العادات والتقاليد والفلكلور والموسيقى والزي وغيرها، وهي مشتركات وطنية ورثناها جيلاً بعد جيل.
من أبرز مظاهر العيد في المجتمعات الدول ذات الطابع الأرثوذكسي مثل روسيا وبلغاريا واليونان وإسطنبول أن يُلقى صليب في البحر ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه والغطس في بِرك المياه المتجمدة.
من مظاهر الاحتفالات تقديم الهدايا، واحتفالات، ترافقها موسيقى عيد الميلاد والزينة والأضواء والمفرقعات. ويقوم بابا نويل، بتقديم الهدايا للأطفال في ليلة 6 كانون الثاني (يناير) من كل عام.
ـ الصيام:
كجميع الأديان تمارس المسيحية عادة الصيام وذلك لان يسوع صام، والصيام في المسيحية هي فترة انقطاع عن الشهوات الجسدية (الطعام)، والشهوات الروحية (الأعمال السيئة)، وينقسم الصيام إلى عدة أقسام:
الصوم الكبير: ويتم صيامه قبل عيد القيامة.
الصوم الصغير: ويتم صيامه قبل عيد الميلاد.
أقسام صيام أخرى حسب الطقوس والطوائف.
أما أشهر وأهم صوم فهو الصوم الكبير، وهو أحد فترات الصيام حسب الديانة المسيحية في الطقوس الشرقية والغربية وتبلغ مدته 40 يومًا، ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد الذي يحدد في أي سنة من السنين بحسب قاعدة حسابية مضبوطة. ولا بد في الصوم من الانقطاع عن الطعام لفترة من الوقت، وفترة الانقطاع هذه تختلف من شخص إلى آخر بحسب درجته الروحية.
اعتذر فقد اختصرت كثيراََ